Adresse
- Rue Abou Bakr Seddik, Imm. Oumaima, N°2, 14000 Kénitra
- fmdcmaroc@gmail.com
- 05 37 37 15 44
- 06 61 37 63 01
Liens
- Accueil
- Fédération
- Requêtes
- Chaîne
- Publications
- Contact
Partenaires
© Copyright 2020 Clik |
أدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عدم تدخل السلطات المعنية لحماية المستهلك من الأضرار الناجمة على وجود الرصاص ببعض أنواع الصباغة، وعدم مراقبة جودة المنتوج المباع.
وقالت الجامعة، في بلاغ توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، إنها تتابع عن كثب، وضعية سوق الصباغة بالمغرب، رغم الرسائل الموجهة إلى السلطات المعنية حول جودة وسلامتها.
وأضافت الجامعة، أن السلطات المعنية لم تضع حدا لاستعمال ” الجطون ” كوسيلة للبيع لبعض أنواع الصباغة وهو أمر محضور نظرا لعدم استفادة المستهلك من التنافسية وجعله في هذه الحالة ضحية للحرفي، المستفيد الوحيد من هذه الممارسة غير التنافسية.
وأوضح بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، في تصريح لـ”بناصا”، أنه منذ إصدار التقرير الصحي أواخر سنة 2018 من طرف المركز الوطني لمحاربة التسممات، والجامعة تطالب بتدخل وزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة للحد من الفوضى التي يعرفها سوق الصباغة بالمغرب.
وأضاف، أن هناك أنواع تتجاوز وضع الكميات المسموح بها من الرصاص، حيث أن هذه المادة تؤثر سلبا على صحة المواطنين، لاسيما صغار السن.
وأبرز الخراطي، أن المستهلك يشتري الصباغة ولا يستفيد من الجطون (jetons) المتواجد بداخل العلبة، لأن الحرفي يعتقد أنه هديه من لدن الشركة، وبهذ يصبح المستهلك محروم من حقه في الاختيار.
وأشار المتحدث ذاتهن إلى أن هذا الإجراء يتناقض مع حرية الأسعار والمنافسة، ويهدف إلى بيع صباغة ذات جودة رديئة، لأن الحرفي يستفيد من الجطون.
وتساءلت الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، عن عدم تدخل السلطات المعنية، طبقا للقانون 24_09 وقانون حرية الأسعار والمنافسة لوضع حد السلوك.
0 Commentaires