Adresse
- Rue Abou Bakr Seddik, Imm. Oumaima, N°2, 14000 Kénitra
- fmdcmaroc@gmail.com
- 05 37 37 15 44
- 06 61 37 63 01
Liens
- Accueil
- Fédération
- Requêtes
- Chaîne
- Publications
- Contact
Partenaires

© Copyright 2020 Clik |
البوغاز نيوز : مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025، أصدرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بيانًا تدعوا فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار الأسواق وحماية المستهلكين من تداعيات ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب على المواد الأساسية بحيث يأتي هذا البيان في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة تواجه العديد من الأسر المغربية. وقد أكدت الجامعة أن شهر رمضان يشهد ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الغذائية والمنتجات الأساسية بسبب زيادة الطلب، وضعف الرقابة على الأسواق، بالإضافة إلى انتشار بعض الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى استغلال المستهلكين ورفع الأسعار بشكل غير مبرر.
كما أشار بيان الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى تأثير ضعف القدرة الشرائية لدى الأسر المغربية، مما يزيد من معاناة الفئات الهشة. وفي سياق مواجهتها لهذه التحديات، شددت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على ضرورة ضبط الأسواق الداخلية من خلال ضمان توفر السلع الأساسية بكميات كافية وتوزيعها بشكل عادل بين الجهات والأقاليم.
وإلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الأساسية المستوردة، وخاصة اللحوم الحمراء والمنتجات الغذائية التي تشهد طلبًا كبيرًا خلال الشهر الفضيل.
مع تعزيز المراقبة على الأسواق للحد من الممارسات الاحتكارية والتلاعب بالأسعار ودعم الفئات الهشة من خلال مبادرات اجتماعية تضمن استفادة الجميع من السلع الأساسية بأسعار معقولة وتوعية المستهلكين بأهمية التصرف بحكمة عند التسوق لتجنب الإسراف والشراء غير المبرر كما دعت لحماية التوازن الاقتصادي والاجتماعي .
وأكدت الجامعة في ختام بيانها أن حماية المستهلك خلال شهر رمضان تتطلب تعاونًا جماعيًا بين الجهات المعنية، بما يشمل الحكومة، والهيئات الرقابية، والمجتمع المدني، إضافة إلى المستهلكين أنفسهم.
ودعت الجميع إلى التمسك بالمسؤولية المشتركة لضمان استقرار الأسواق، وتوفير السلع الأساسية بأسعار تناسب جميع الفئات. يُذكر أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تحرص على متابعة قضايا المستهلكين بشكل دوري، وتسعى من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز ثقافة الوعي الاستهلاكي ومكافحة كافة أشكال الاستغلال، خاصة في الفترات التي تشهد طلبًا متزايدًا على المواد الغذائية والاستهلاكية.
0 Commentaires